نظريات التعلم الإلكتروني
المقدمة :
التعليـم عنصر من العنـاصر الهامة في تقدم المجتمعات ورقيها، ومن هذا المنطلق سعت المجتمعات لتطوير العملية التعليمية في شتى مجالاتها. لذا فإن قوة التعليم في المجتمعات تعتمد على الأساليب الفعالة لعملية التعلـم التي من خلالها يكتسب المتعلمون المعرفة والمهارات والخبرات، فكلما كانت عملية التعلم تثري المتعلمين كان المجتمع أكثر تطوراً ورقياً. اهتم الباحثون التربويون وعلماء النفس منذ القدم في وصف عملية التعلم وكيفية حدوثها في بيئة التعلم، فظهرت العديد من النظريات التي اهتمت بعملية التعلم. نظريات التعلم (Learning Theories ) بُنيت في مدارس سيكولوجية مختلفة سـاعدت على إنشاء نظريات عززت من طرق التعلم حيث رسمت مسـارا واضحـا لأساليب التدريس الفعالة وتكنولوجيا التعليـم المنـاسبة لعملية التعلم حسب المعلومات والخبرات المراد عرضها على المتعلمين في الفصـول الدراسية.
التعليـم عنصر من العنـاصر الهامة في تقدم المجتمعات ورقيها، ومن هذا المنطلق سعت المجتمعات لتطوير العملية التعليمية في شتى مجالاتها. لذا فإن قوة التعليم في المجتمعات تعتمد على الأساليب الفعالة لعملية التعلـم التي من خلالها يكتسب المتعلمون المعرفة والمهارات والخبرات، فكلما كانت عملية التعلم تثري المتعلمين كان المجتمع أكثر تطوراً ورقياً. اهتم الباحثون التربويون وعلماء النفس منذ القدم في وصف عملية التعلم وكيفية حدوثها في بيئة التعلم، فظهرت العديد من النظريات التي اهتمت بعملية التعلم. نظريات التعلم (Learning Theories ) بُنيت في مدارس سيكولوجية مختلفة سـاعدت على إنشاء نظريات عززت من طرق التعلم حيث رسمت مسـارا واضحـا لأساليب التدريس الفعالة وتكنولوجيا التعليـم المنـاسبة لعملية التعلم حسب المعلومات والخبرات المراد عرضها على المتعلمين في الفصـول الدراسية.
ومن أشهر نظريات التعلم التي طبقت معها تكنولوجيا التعليـم وتنوعت فيها طرق التدريس : النظرية السلوكية (Behaviorism) والنظرية المعرفية (Cognitivism) والنظرية البنـائية (Constructivism). النظرية السلوكية وعلماؤها واتسـون وثرنديك وبافلوف وسكنر أكدت على أن التعلم يحدث بملاحظة التغيرات في سلوك المتعلم عن طريق الاستجابة للمؤثرات من خلال المعززات والمحفزات في بيئة مقصودة لحدوث التعلم، والاستجابات تحدث بعد الحصـول على التغذية الراجعة على شكل معززات وتكرارها، فالتعلم في النظرية السلوكية يرتبط بالتغير في سلوك المتعلم. النظرية المعرفية جاءت بعد النظرية السلوكيـة لتؤكد على اكتساب معرفة هادفة بمساعدة المتعلمين على استخدام العمليات العقلية في تنظيم وربط المعلومات الجديدة، أما النظرية البنائية لبياجيه وبايرت ركزت على أن المتعلم هو العنصـر الفعال، فالمتعلمون هم من يبنون معارفهم بأنفسهم من خلال تجاربهم خبراتهم، فالتعلم فيها قائم على فهم المعلومات التي يتلقاها المتعلم . لقـد طبقت تكنولوجيا التعلـيـم وأدواتهـا في تعزيز عملية التعلـم على اختلاف منشئها في المدارس الثلاثة : السلوكية المعرفية والبنائية، فنظريات التعلم تعكس الأساليب التي تبنى عليها طريقة استخدام تكنولوجيا التعليـم. اتبعت تكنولوجيا التعليـم في بادئ الأمر برامج التعلم التي كانت تخضع للنظرية السلوكية فاستخدمت الحواسيب التقليدية كالبرامج التدريبية والتعليمية ذات المبادئ السلوكية المتسلسلة بعناية، وتوفر تغذية راجعة إيجابية منتظمة للمستخدم. أما النظرية المعرفية طبقت في تطوير الحواسيب والبرمجيات في بنية صارمة المدخلات والمخرجات. واستُخدمت الوسائط المتعددة في تطبيق النظرية البنائية للتعلم، فساعدت المعلم والمتعلم في خلق دروس إبداعية باستخدام الصور والفيديو والخرائط وغيرها من الوسائل التعليـم التكنولوجي، لقد كانت النظرية البنائية في السابق أفضل نهج لعملية التعلم باستخدام برامج الحاسوب فتزيد من فرص إنشـاء بيئة تعلم قائمة على الكمبيوتر.
أحدث نظريات التعلم الأكثر ملائمة لبية التعلم الإلكتروني :
في السنوات الأخيـرة تزايد الاهتمام بإنشـاء نظريات التعلم تناسب التطور التكنولوجي الرقمي والمعرفي الكبيـر في عصـر سُمي بالعصـر الرقمي، حيث تطورت الكثيـر من آليـات التدريس بدخـول بيئات تعلم جديدة كبيئة التعلم الإلكتروني، فدعت الحاجة إلى تطوير نظريات التعلم لتواكب تلك البيئة التي اكتسحت بيئات التعلم التقليدية وأصبحت منهجاً يطبق في العديد من المدارس والجامعـات حول العـالم.
النظرية الترابطية ( Connectivisim) من النظريات الحديثة التي قدمها كل من جورج سيمنز وستيفن داونز في عــــام 2005. حيث أن الترابطية تقوم على شبكة المعلومات التي تتألف من اثنين أو أكثر من العقد، فهي مجتمعات تتكون من أفراد يرغبون في تبادل الأفكار حول موضوع مشترك للتعلم. في نموذج الترابطية المتعلمون يشاركون في خلق المعرفة عن طريق المساهمات في ال Wikies والمدونات Blogs ومواقع وسائل الإعلام الاجتماعية Social Media Sites وغيرها من أشكال التواصل عبـر الإنترنت. إن المعلومات على الشبكة المترابطة في حالة تغيـر دائم، فالمعرفة تتدفق باستمرار وتتجدد، وفهم المتعلم يتغير باستمرار بتغير المعرفة المستمر، فالترابطية في مفهومها تعتمد على توافر العقد والشبكات التي يستطيع المتعلم التفاعل معها. وصف ستيفن داونز النظرية الترابطية على أنها المعرفة الموزعة عبـر شبكة من الاتصالات والتي تظهر من خلالها قدرة المتعلم على بنـاء واجتياز تلك الشبكات.
إن النظرية الترابطية هي انعكاس لطبيعة التطور المتسارع للعـالم. تصلح النظرية الترابطية أن تكون أفضل نظرية تعلم تطبق في البيئة الإلكترونية وذلك للمميزات التالية : أولا : تتميز الترابطية في تعزيز كيف يتعلم المتعلم بالمعرفة والإدراك المكتسب من خلال إضافات الشبكات الشخصية، فالمتعلم على سبيل المثال يستطيع اكتساب وجهات نظر من آراء مختلفة لتعلم كيفية اتخاذ القرارات الحاسمة في أمور كثيرة في الحيـاة. السبب الثاني : الكمية الهائلة من البيانات المتوفرة لا يسع المتعلم معرفة كل ما هو مطلوب فمن المستحيـل تجربة كل الأشيـاء لأخذ الخبرة منها! من خلال تطبيق النظرية الترابطية يستطيع المتعلم التعلم من خلال مشاركة المتعلمين والتعاون معهم في بيئة التعلم الإلكتروني. السبب الثالث : تفسيـر التعلم عن طريق نظريات التعلم التقليدية وتطبيقها في عصر التكنولوجيا الرقمية محدود للغاية. ولقد اقترح بعض الباحثين أن تحل النظرية الترابطية الجديدة محل النظرية السلوكية والمعرفية والبنائية في عصـر التطور الرقمي، ومع ذلك لا تزال نظريات التعلم السلوكية والمعرفية والبنـائية لها توجهات قيمة للتصميم والاستخدام في بيئة التعلم الرقمي.
النظرية الترابطية ( Connectivisim) من النظريات الحديثة التي قدمها كل من جورج سيمنز وستيفن داونز في عــــام 2005. حيث أن الترابطية تقوم على شبكة المعلومات التي تتألف من اثنين أو أكثر من العقد، فهي مجتمعات تتكون من أفراد يرغبون في تبادل الأفكار حول موضوع مشترك للتعلم. في نموذج الترابطية المتعلمون يشاركون في خلق المعرفة عن طريق المساهمات في ال Wikies والمدونات Blogs ومواقع وسائل الإعلام الاجتماعية Social Media Sites وغيرها من أشكال التواصل عبـر الإنترنت. إن المعلومات على الشبكة المترابطة في حالة تغيـر دائم، فالمعرفة تتدفق باستمرار وتتجدد، وفهم المتعلم يتغير باستمرار بتغير المعرفة المستمر، فالترابطية في مفهومها تعتمد على توافر العقد والشبكات التي يستطيع المتعلم التفاعل معها. وصف ستيفن داونز النظرية الترابطية على أنها المعرفة الموزعة عبـر شبكة من الاتصالات والتي تظهر من خلالها قدرة المتعلم على بنـاء واجتياز تلك الشبكات.
إن النظرية الترابطية هي انعكاس لطبيعة التطور المتسارع للعـالم. تصلح النظرية الترابطية أن تكون أفضل نظرية تعلم تطبق في البيئة الإلكترونية وذلك للمميزات التالية : أولا : تتميز الترابطية في تعزيز كيف يتعلم المتعلم بالمعرفة والإدراك المكتسب من خلال إضافات الشبكات الشخصية، فالمتعلم على سبيل المثال يستطيع اكتساب وجهات نظر من آراء مختلفة لتعلم كيفية اتخاذ القرارات الحاسمة في أمور كثيرة في الحيـاة. السبب الثاني : الكمية الهائلة من البيانات المتوفرة لا يسع المتعلم معرفة كل ما هو مطلوب فمن المستحيـل تجربة كل الأشيـاء لأخذ الخبرة منها! من خلال تطبيق النظرية الترابطية يستطيع المتعلم التعلم من خلال مشاركة المتعلمين والتعاون معهم في بيئة التعلم الإلكتروني. السبب الثالث : تفسيـر التعلم عن طريق نظريات التعلم التقليدية وتطبيقها في عصر التكنولوجيا الرقمية محدود للغاية. ولقد اقترح بعض الباحثين أن تحل النظرية الترابطية الجديدة محل النظرية السلوكية والمعرفية والبنائية في عصـر التطور الرقمي، ومع ذلك لا تزال نظريات التعلم السلوكية والمعرفية والبنـائية لها توجهات قيمة للتصميم والاستخدام في بيئة التعلم الرقمي.
ظريات التعلم والتعليم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي وبقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن وأول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم والتعليم كانت المدرسة السلوكية( ( educational psychology رغم أن هناك بوادر نظريات مشابهة بدأ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية ومن النظريات الأخرى نظرية التعلم الجشطلتية (How People Learn - Understanding the Brain ) والتي ظهرت على يد ماكس فريتمر و كورت كوفكا، نظرية التعلم البنائية (Philosophical anthropology ) و بالفرنسية :
Le Structuralisme) ) والتي رائدها جان بياجي وهي نظرية مختلفة عن نظريات التعلم الأخرى. حيث أن فبياجي يرى أن التعلم يكتسب عن طريق المنبع الخارجي أما نظرية التعلم الشرطي وهي من أهم النظريات في مجال التربية حيث تجعلنا نقلع عن بعض الأفعال ونكتسب أيضا أفعال وسلوك جديد والنظرية تكون ارتباط بين مثير شرطي واستجابة طبيعيه عن طريق التكرار وذلك بالاقتران بين المثير الشرطي والمثير الطبيعي بحيث يكون قادر المثير الشرطي علي إثارة الاستجابة الواحدة ، وأخيرا النظرية الترابطية (Connectives theory ) هي نظرية تقوم على أن فرضية المعرفة موجودة في العالم وليس في رأس الفرد بشكل مجرد وبشكل عام نظرية النشاط والإدراك الموزع هي تخصصات قائمة حول نموذج الترابط، لأنها تعتبر أن المعرفة تتواجد داخل نظم يتم الوصول إليها من خلال أفراد يشاركون في أنشطة ما لقد أطلق عليها اسم نظرية التعلم في العصر الرقمي فهي الأقرب إلى التعلم الالكتروني بسبب الطريقة التي استخدمت لشرح تأثير التكنولوجيا على معيشة الناس، و كيفية تواصلهم وطريقة تعاملهم ، وما يشكل الترابطية هو المفهوم أن القرارات تستند على أسس متغيرة بسرعة. يتم تحصيل المعلومات الجديدة بشكل مستمر. القدرة على التفرقة بين المعلومات المهمة وغير مهمة هو أمر ضروري. ومن القدرات المهمة أيضا هو قدرة ملاحظة المعرفة الجديدة التي تتطلب تغيير المشهد بناء على قرارات اتخذت سابقا، وبعبارة أخرى، استكمال "معرفة الكيف" و"معرفة ماذا" بـ"معرفة الأين" (أي فهم مكان العثور على المعرفة عند الحاجة إليها)، لذا، تصبح معرفة التعلم الذاتي لا تقل أهمية عن التعلم نفسه ، وكتلخيص للترابطية، قال داونز: التعليم هو تقديم نموذج وتظاهر، أما التعلم فهو الممارسة والتفكر .
Le Structuralisme) ) والتي رائدها جان بياجي وهي نظرية مختلفة عن نظريات التعلم الأخرى. حيث أن فبياجي يرى أن التعلم يكتسب عن طريق المنبع الخارجي أما نظرية التعلم الشرطي وهي من أهم النظريات في مجال التربية حيث تجعلنا نقلع عن بعض الأفعال ونكتسب أيضا أفعال وسلوك جديد والنظرية تكون ارتباط بين مثير شرطي واستجابة طبيعيه عن طريق التكرار وذلك بالاقتران بين المثير الشرطي والمثير الطبيعي بحيث يكون قادر المثير الشرطي علي إثارة الاستجابة الواحدة ، وأخيرا النظرية الترابطية (Connectives theory ) هي نظرية تقوم على أن فرضية المعرفة موجودة في العالم وليس في رأس الفرد بشكل مجرد وبشكل عام نظرية النشاط والإدراك الموزع هي تخصصات قائمة حول نموذج الترابط، لأنها تعتبر أن المعرفة تتواجد داخل نظم يتم الوصول إليها من خلال أفراد يشاركون في أنشطة ما لقد أطلق عليها اسم نظرية التعلم في العصر الرقمي فهي الأقرب إلى التعلم الالكتروني بسبب الطريقة التي استخدمت لشرح تأثير التكنولوجيا على معيشة الناس، و كيفية تواصلهم وطريقة تعاملهم ، وما يشكل الترابطية هو المفهوم أن القرارات تستند على أسس متغيرة بسرعة. يتم تحصيل المعلومات الجديدة بشكل مستمر. القدرة على التفرقة بين المعلومات المهمة وغير مهمة هو أمر ضروري. ومن القدرات المهمة أيضا هو قدرة ملاحظة المعرفة الجديدة التي تتطلب تغيير المشهد بناء على قرارات اتخذت سابقا، وبعبارة أخرى، استكمال "معرفة الكيف" و"معرفة ماذا" بـ"معرفة الأين" (أي فهم مكان العثور على المعرفة عند الحاجة إليها)، لذا، تصبح معرفة التعلم الذاتي لا تقل أهمية عن التعلم نفسه ، وكتلخيص للترابطية، قال داونز: التعليم هو تقديم نموذج وتظاهر، أما التعلم فهو الممارسة والتفكر .
هناك عدة نظريات تقوم على تفسير عملية التعلم , ولاشك أن من اشهر هذه النظريات هي النظرية المعرفية , النظرية السلوكية و النظرية البنائية .
- النظرية السلوكية : (من اشهر مؤسسيها واطسون و سكينر ) والتي تتمركز حول مفهوم السلوك وعلى فكرة المثير والاستجابة, الثواب والعقاب, وما يعيب هذه النظرية أن دعاتها تجاهلوا تأثير عمليات السلوك في التفكير, كما انهم يوصون بالمنهج الاستنباطي والذي يستخدم لتنظيم الدورات على شبكة الانترنت.
- النظرية المعرفية : ( مؤسس النظرية هو جان بياجيه ) تنظر هذه النظرية الى التعليم كعملية تنطوي على الذاكرة، التفكير، الانعكاس, التجريد والدافع حيث يتم تلقي المعلومات والمعارف المختلفة وكذلك نقل المعرفة ما بين الذاكرة قصيرة المدى والذاكرة بعيدة المدى وتخزينها واستدعائها وقت الحاجة , كما ان المعرفة تؤثر على التعلم و تسهل أمره وما يميز هذه النظرية اعترافها بأهمية الفروق الفردية بين المتعلمين.
- النظرية البنائية : ( ديوي وبياجيه ) المدرسة البنائية في التعلم تشير إلى أن المتعلمين هم من يقومون ببناء المعرفة بدلا من أن تعطى المعرفة من خلال تعليمات, وبالتالي فإن المتعلم في هذه النظرية نشط فهو الذي يبني المعرفة ، كما أن المعرفة لا يمكن أن تصل من الخارج أو من شخص آخر .
كما توصف النظرية البنائية بـ :
البناء الفعلي للمعارف الجديدة والذي يعتمد على خبرة المتعلم السابقة, والفكرة الأساسية هي أن الطلاب يقومون ببناء معرفتهم الخاصة, كما أنهم يصفون التعلم بالعمل العقلي النشط، وليس مجرد الاستقبال السلبي للتدريس, كما أنهم قدموا نموذجا يعتمد على نظرية التعلم البنائية في بيئات التعلم الإلكتروني , ويتضمن هذا النموذج ثلاث فئات وهي:-
1. تصميم أنشطة التعلم 2. تقييم التعلم 3. أدوار المعلم
وعن النظرية الاقرب الى تعزيز التعلم الالكتروني يضيف كل من كوهانغ, رايلي و سميث أن الباحثون وجدوا أن نظرية التعلم البنائية والتي تركز على بناء المعرفة و تعتمد على خبرة المتعلم السابقة، هي اقرب النظريات من التعلم الالكتروني بين المتعلمين, ولكن من الناحية الشمولية والمثالية، فإننا في حاجة الى توفير بيئة جديدة مستندة الى نظريات التعلم المختلفة , بيئة تتيح لنا دمج أنواع مختلفة من الأدوات بسهولة، عوضا عن النظر في نظريات التعلم المختلفة .
- النظرية السلوكية : (من اشهر مؤسسيها واطسون و سكينر ) والتي تتمركز حول مفهوم السلوك وعلى فكرة المثير والاستجابة, الثواب والعقاب, وما يعيب هذه النظرية أن دعاتها تجاهلوا تأثير عمليات السلوك في التفكير, كما انهم يوصون بالمنهج الاستنباطي والذي يستخدم لتنظيم الدورات على شبكة الانترنت.
- النظرية المعرفية : ( مؤسس النظرية هو جان بياجيه ) تنظر هذه النظرية الى التعليم كعملية تنطوي على الذاكرة، التفكير، الانعكاس, التجريد والدافع حيث يتم تلقي المعلومات والمعارف المختلفة وكذلك نقل المعرفة ما بين الذاكرة قصيرة المدى والذاكرة بعيدة المدى وتخزينها واستدعائها وقت الحاجة , كما ان المعرفة تؤثر على التعلم و تسهل أمره وما يميز هذه النظرية اعترافها بأهمية الفروق الفردية بين المتعلمين.
- النظرية البنائية : ( ديوي وبياجيه ) المدرسة البنائية في التعلم تشير إلى أن المتعلمين هم من يقومون ببناء المعرفة بدلا من أن تعطى المعرفة من خلال تعليمات, وبالتالي فإن المتعلم في هذه النظرية نشط فهو الذي يبني المعرفة ، كما أن المعرفة لا يمكن أن تصل من الخارج أو من شخص آخر .
كما توصف النظرية البنائية بـ :
البناء الفعلي للمعارف الجديدة والذي يعتمد على خبرة المتعلم السابقة, والفكرة الأساسية هي أن الطلاب يقومون ببناء معرفتهم الخاصة, كما أنهم يصفون التعلم بالعمل العقلي النشط، وليس مجرد الاستقبال السلبي للتدريس, كما أنهم قدموا نموذجا يعتمد على نظرية التعلم البنائية في بيئات التعلم الإلكتروني , ويتضمن هذا النموذج ثلاث فئات وهي:-
1. تصميم أنشطة التعلم 2. تقييم التعلم 3. أدوار المعلم
وعن النظرية الاقرب الى تعزيز التعلم الالكتروني يضيف كل من كوهانغ, رايلي و سميث أن الباحثون وجدوا أن نظرية التعلم البنائية والتي تركز على بناء المعرفة و تعتمد على خبرة المتعلم السابقة، هي اقرب النظريات من التعلم الالكتروني بين المتعلمين, ولكن من الناحية الشمولية والمثالية، فإننا في حاجة الى توفير بيئة جديدة مستندة الى نظريات التعلم المختلفة , بيئة تتيح لنا دمج أنواع مختلفة من الأدوات بسهولة، عوضا عن النظر في نظريات التعلم المختلفة .
إن نظريات التعلم تتعامل مع الطريقة التي يتعلم بها الناس، ويوجد العديد منها حيث أن جميعها تسعى إلى حدوث تغيير في ثلاثة مجالات وهي المعرفية والوجدانية والحركية. كما أن هناك من وضع أكثر من هذه المجالات الثلاثة. وسوف يتم تناول أشهر النظريات المستخدمة للتعلم كالآتي: (1) السلوكية؛ (2) المدرسة المعرفية؛ (3) البنائية.
أولا: النظرية السلوكية
يوجد العديد من الباحثين الذين تأثروا بهذه النظرية من أمثال واتسون الذي قام بعمل تجارب على الحيوانات، فهو يعد مؤسس المدرسة السلوكية، وسكنر الذي عمل تجربة عن التعزيز لاكتساب السلوك، ثم أجرى بافلوف تجارب أسفرت عن مفهوم الإشراط الكلاسيكي للتعلم وتعديل السلوك . فأي مثير يمكن أن يؤدي إلى استجابة. والنظرية السلوكية تنص على أن أي تغير في السلوك يمكن ملاحظته ويكون نتيجة مؤثرات خارجية في البيئة، فالسلوكيين يرون أن العقل هو (صندوق أسود) بمعنى أن الإستجابة لحافز يمكن ملاحظته من الناحية الكمية مع تجاهل تأثير عمليات التفكير التي تحدث. ويوصي السلوكيين بالمنهج الاستنباطي المنظم يشمل المفاهيم الأساسية والمهارات والمعلومات التي يمكن الحصول عليها بسرعة من قبل المتعلمين ومن المباديء السلوكية التي لعبت دورا في عملية التعلم هي: ردود الفعل- المكافآت- التسلسل.
ثانيا: المدرسة المعرفية
في أواخر (1960) بدأ يظهر النهج المعرفي للتعلم، حيث بدأ الباحثون يبتعدون عن التحفيز والاستجابة للتعلم. فالباحثون في المدرسة المعرفية ينظرون إلى أن التعلم عملية داخلية تنطوي على الذاكرة، والتفكير، والتجريد، والتأمل والدافع. وعلم النفس المعرفي يركز على المتعلمين حيث يتم تلقي المعلومات عن طريق الحواس المختلفة ومعالجتها ثم نقلها إلى الذاكرة القصيرة وطويلة المدى من خلال العمليات المعرفية المختلفة للتخزين، كما أنها تعترف بالفروق الفردية فوضعت مجموعة من استراتيجيات التعلم لاستيعابها. وإن استراتيجية التدريس في المدرسة المعرفية تعزز عملية التعلم من خلال جذب انتباه المتعلم على المعلومات الهامة والحرجة ومطابقة المستوى المعرفي له.
ثالثا: النظرية البنائية
تشير المدرسة البنائية إلى أن المتعلمين يبنون المعرفة الشخصية من تجربة التعلم نفسها فبدلا من أن تعطي المعرفة من خلال التعليمات فهي عملية نشطة تشجع المتعلمين على العمل التعاوني، كما أنها شكل من أشكال الاكتشاف الموجه حيث يمكن للمتعلمين اتخاذ قرارهم على أهداف التعلم مع بعض التوجيهات من المعلمين. ولهذه النظرية عيوب منها: (1) مشاكل في تقييم عملية التعلم؛ (2) فرض قيود على المعلمين؛ (3) ارتفاع معدل التسرب لعدم وجود حافز خارجي على التعلم الموجه الذاتي.
ولمعرفة أي نظرية هي الأقرب لتعزيز التعلم الإلكتروني وجد أن المجتمعات الإلكترونية تختلف عن مجتمعات التعلم التقليدي، حيث أنها تتطلب مهارة مختلفة وتحتاج إلى وقت لذلك يجب وضع نظرية جديدة لها. كما أن نظريات التعلم الجيدة هي التي تحدد أدوار المتعلمين والمعلمين والعلاقات بينهم، كما أنها تساعدهم من تنفيذ استراتيجية فعالة. وقد يختلف الأشخاص في اختيار الطريقة التي يتعلم بها الناس نتيجة خبراتهم أو البيئة المتواجدين فيها، ففي الثقافات الديمقراطية قد يفضلون التفكير الناقد أما في الثقافات الاستبدادية فهم يرون أن التلقين هو الأفضل للتعلم، لذلك من الصعب تحديد أية نظرية هي الأفضل. ولقد أشارت بعض الدراسات إلى وجود اختلاف بين النظريات الثلاثة من حيث الجهد وفعالية التدريس وقبول الطلبة والمعلمين، وأن النظرية السلوكية والبنائية حصلوا على أفضل النتائج في هذه الدراسة.
أولا: النظرية السلوكية
يوجد العديد من الباحثين الذين تأثروا بهذه النظرية من أمثال واتسون الذي قام بعمل تجارب على الحيوانات، فهو يعد مؤسس المدرسة السلوكية، وسكنر الذي عمل تجربة عن التعزيز لاكتساب السلوك، ثم أجرى بافلوف تجارب أسفرت عن مفهوم الإشراط الكلاسيكي للتعلم وتعديل السلوك . فأي مثير يمكن أن يؤدي إلى استجابة. والنظرية السلوكية تنص على أن أي تغير في السلوك يمكن ملاحظته ويكون نتيجة مؤثرات خارجية في البيئة، فالسلوكيين يرون أن العقل هو (صندوق أسود) بمعنى أن الإستجابة لحافز يمكن ملاحظته من الناحية الكمية مع تجاهل تأثير عمليات التفكير التي تحدث. ويوصي السلوكيين بالمنهج الاستنباطي المنظم يشمل المفاهيم الأساسية والمهارات والمعلومات التي يمكن الحصول عليها بسرعة من قبل المتعلمين ومن المباديء السلوكية التي لعبت دورا في عملية التعلم هي: ردود الفعل- المكافآت- التسلسل.
ثانيا: المدرسة المعرفية
في أواخر (1960) بدأ يظهر النهج المعرفي للتعلم، حيث بدأ الباحثون يبتعدون عن التحفيز والاستجابة للتعلم. فالباحثون في المدرسة المعرفية ينظرون إلى أن التعلم عملية داخلية تنطوي على الذاكرة، والتفكير، والتجريد، والتأمل والدافع. وعلم النفس المعرفي يركز على المتعلمين حيث يتم تلقي المعلومات عن طريق الحواس المختلفة ومعالجتها ثم نقلها إلى الذاكرة القصيرة وطويلة المدى من خلال العمليات المعرفية المختلفة للتخزين، كما أنها تعترف بالفروق الفردية فوضعت مجموعة من استراتيجيات التعلم لاستيعابها. وإن استراتيجية التدريس في المدرسة المعرفية تعزز عملية التعلم من خلال جذب انتباه المتعلم على المعلومات الهامة والحرجة ومطابقة المستوى المعرفي له.
ثالثا: النظرية البنائية
تشير المدرسة البنائية إلى أن المتعلمين يبنون المعرفة الشخصية من تجربة التعلم نفسها فبدلا من أن تعطي المعرفة من خلال التعليمات فهي عملية نشطة تشجع المتعلمين على العمل التعاوني، كما أنها شكل من أشكال الاكتشاف الموجه حيث يمكن للمتعلمين اتخاذ قرارهم على أهداف التعلم مع بعض التوجيهات من المعلمين. ولهذه النظرية عيوب منها: (1) مشاكل في تقييم عملية التعلم؛ (2) فرض قيود على المعلمين؛ (3) ارتفاع معدل التسرب لعدم وجود حافز خارجي على التعلم الموجه الذاتي.
ولمعرفة أي نظرية هي الأقرب لتعزيز التعلم الإلكتروني وجد أن المجتمعات الإلكترونية تختلف عن مجتمعات التعلم التقليدي، حيث أنها تتطلب مهارة مختلفة وتحتاج إلى وقت لذلك يجب وضع نظرية جديدة لها. كما أن نظريات التعلم الجيدة هي التي تحدد أدوار المتعلمين والمعلمين والعلاقات بينهم، كما أنها تساعدهم من تنفيذ استراتيجية فعالة. وقد يختلف الأشخاص في اختيار الطريقة التي يتعلم بها الناس نتيجة خبراتهم أو البيئة المتواجدين فيها، ففي الثقافات الديمقراطية قد يفضلون التفكير الناقد أما في الثقافات الاستبدادية فهم يرون أن التلقين هو الأفضل للتعلم، لذلك من الصعب تحديد أية نظرية هي الأفضل. ولقد أشارت بعض الدراسات إلى وجود اختلاف بين النظريات الثلاثة من حيث الجهد وفعالية التدريس وقبول الطلبة والمعلمين، وأن النظرية السلوكية والبنائية حصلوا على أفضل النتائج في هذه الدراسة.
نظريات التعلم والتعليم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي وبقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن وأول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم والتعليم كانت المدرسة السلوكية رغم أن بوادر نظريات مشابهة بُدأ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية.( Knud, 2004) ] نظريات التعلم هي الأطر المفاهيمية التي تصف كيفية استيعاب المعلومات ومعالجتها والاحتفاظ بها أثناء التعلم والتأثيراث المعرفية والعاطفية والبيئية، فضلا عن الخبرة السابقة للمتعلم ، ومن هذه النظريات النظرية السلوكية والتي ظهرت سنة 1912م في الولايات المتحدة الأميركية، ومن أشهر مؤسسيها جون واطسون.والتيتوضح ان التعلم: هو عملية تغير شبه دائم في سلوك الفرد والسلوك: يعرفه بورهوس فريدريك سكينر بأنه مجموعة استجابات ناتجة عن مثيرات المحيط الخارجي القريب. وهو إما أن يتم دعمه وتعزيزه فيتقوى حدوثه في المستقبل أو لا يتلقى دعما فيقل احتمال حدوثه في المستقبل.
• نظرية التعلم الشرطي والتي على تأسست على يد ماكس فريتمر، كورت كوفكا وبافولف جالج كوهلر من مرتكزات النظرية التمركز حول مفهوم السلوك من خلال علاقته بعلم النفس، والاعتماد على القياس التجريبي، وعدم الاهتمام بما هو تجريدي غير قابل للملاحظة والقياس.. ساهمت نظرية التعلم في تغيير وتطوير السياسات التعليمية والتربوية في عدة دول،
• نظرية التعلم البنائية والتي رائدها جان بياجي، نظرية مختلفة عن نظريات التعلم الأخرى. ، يجب تبني الضوابط التالية في العمل التربوي والتعليمي: جعل المتعلم يكون المفاهيم ويضبط العلاقات بين الظواهر بدل استقبالها عن طريق التلقين؛ ؛ إكساب المتعلم مناهج وطرائق التعامل مع المشكلات واتجاه المعرفة الاستكشافية عوض الاستظهار؛ تدريبه على التعامل مع الخطأ كخطوة في اتجاه المعرفة الصحيحة؛ اكتساب المتعلم الاقتناع بأهمية التكوين الذاتي.
• العلاقة بين نظريات التعلم والتعليم الممارسات تعقيداً هو حقيقة أن هناك أكثر من نوع من التعلم. يمكن ان يتلقاه المتعلم أي من النظريات الحالية قادرة على شرح التعلم في جميع الحالات، ومدى ملاءمة النظريات الأخرى لحالات مختلفة. تقريبا كل الإعداد التعليمي ينطوي على عدة أنواع من التعلم، وكل منها لها أهمية فريدة من نوعها لأداء الفصول الدراسية
• إلا أن النظرية الحديثة تقول بأن التعلم الحقيقي لن يتم بناء على ما سمعه المتعلم حتى ولو حفظه وكرره أمام المعلم .. وتؤكد النظرية ( البنائية ) الحديثة أن الشخص يبني معلوماته داخليا متأثرا بالبيئة المحيطة به والمجتمع واللغة وأن لكل متعلم طريقة وخصوصية في فهم المعلومة وليس بالضرورة أن تكون كما يريد المعلم إذن فانهماك المعلم في إرسال المعلومات للمتعلم وتأكيدها وتكرارها لن يكون مجديا في بناء المعلومة كما يريدها في عقل المتعلم ا لمطلوب من المعلم التركيز على ( تهيئة بيئة التعلم ) و ( المساعدة في الوصول لمصادر التعلم )
• إذن فالفرق الجوهري أن النظرية التقليدية تعتبر التعلم هو نقل المعلومات إلى المتعلم فحسب بينما النظرية البنائية تعتبر أن التعلم عند هذه النقطة لم يبدأ بعد وإنما يبدأ بعدها فالتعلم هو ما يحدث بعد وصول المعلومات إلى المتعلم الذي يقوم بصناعة المعنى الشخصي الذاتي الناتج عن المعرفة وقد حدث على إثر تطبيق هذه النظرية تغير كبير في طرق وأساليب التعليم والتعلم وطرق التدريس وبيئته وكذلك في تقويمه والإشراف عليه وأنا برأي ان النظرية البنائية تعزز التعلم الإلكتروني والتي تعتمد على التعلم الذاتي .
• نظرية التعلم الشرطي والتي على تأسست على يد ماكس فريتمر، كورت كوفكا وبافولف جالج كوهلر من مرتكزات النظرية التمركز حول مفهوم السلوك من خلال علاقته بعلم النفس، والاعتماد على القياس التجريبي، وعدم الاهتمام بما هو تجريدي غير قابل للملاحظة والقياس.. ساهمت نظرية التعلم في تغيير وتطوير السياسات التعليمية والتربوية في عدة دول،
• نظرية التعلم البنائية والتي رائدها جان بياجي، نظرية مختلفة عن نظريات التعلم الأخرى. ، يجب تبني الضوابط التالية في العمل التربوي والتعليمي: جعل المتعلم يكون المفاهيم ويضبط العلاقات بين الظواهر بدل استقبالها عن طريق التلقين؛ ؛ إكساب المتعلم مناهج وطرائق التعامل مع المشكلات واتجاه المعرفة الاستكشافية عوض الاستظهار؛ تدريبه على التعامل مع الخطأ كخطوة في اتجاه المعرفة الصحيحة؛ اكتساب المتعلم الاقتناع بأهمية التكوين الذاتي.
• العلاقة بين نظريات التعلم والتعليم الممارسات تعقيداً هو حقيقة أن هناك أكثر من نوع من التعلم. يمكن ان يتلقاه المتعلم أي من النظريات الحالية قادرة على شرح التعلم في جميع الحالات، ومدى ملاءمة النظريات الأخرى لحالات مختلفة. تقريبا كل الإعداد التعليمي ينطوي على عدة أنواع من التعلم، وكل منها لها أهمية فريدة من نوعها لأداء الفصول الدراسية
• إلا أن النظرية الحديثة تقول بأن التعلم الحقيقي لن يتم بناء على ما سمعه المتعلم حتى ولو حفظه وكرره أمام المعلم .. وتؤكد النظرية ( البنائية ) الحديثة أن الشخص يبني معلوماته داخليا متأثرا بالبيئة المحيطة به والمجتمع واللغة وأن لكل متعلم طريقة وخصوصية في فهم المعلومة وليس بالضرورة أن تكون كما يريد المعلم إذن فانهماك المعلم في إرسال المعلومات للمتعلم وتأكيدها وتكرارها لن يكون مجديا في بناء المعلومة كما يريدها في عقل المتعلم ا لمطلوب من المعلم التركيز على ( تهيئة بيئة التعلم ) و ( المساعدة في الوصول لمصادر التعلم )
• إذن فالفرق الجوهري أن النظرية التقليدية تعتبر التعلم هو نقل المعلومات إلى المتعلم فحسب بينما النظرية البنائية تعتبر أن التعلم عند هذه النقطة لم يبدأ بعد وإنما يبدأ بعدها فالتعلم هو ما يحدث بعد وصول المعلومات إلى المتعلم الذي يقوم بصناعة المعنى الشخصي الذاتي الناتج عن المعرفة وقد حدث على إثر تطبيق هذه النظرية تغير كبير في طرق وأساليب التعليم والتعلم وطرق التدريس وبيئته وكذلك في تقويمه والإشراف عليه وأنا برأي ان النظرية البنائية تعزز التعلم الإلكتروني والتي تعتمد على التعلم الذاتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق